وإذا خيل للبعض، أن هذا الدور الإسرائيلي، قد تلاشى، فإنه يقع في خطأ، فدور إسرائيل يتعدى دور الشرطي الذي يحرس المصالح الأمريكية ليصل إلى دور العصا والقوة التي بالآخرين وبالتالي تجريده من عقائديته النضالية وقناعاته الوطنية، ليتحول من إنسانٍ مناضل ذي عزيمة إلى إنسان محطم، فاقد الثقة بذاته وبقضيته، مزعزع الشخصية